
المسار الإخباري :في مشهد يعيد صور الانتفاضة الفلسطينية، اقتحمت دبابات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين، مساء الأحد، في توغل هو الأول من نوعه منذ عام 2002. اندلعت مواجهات عنيفة، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز، فيما تصدى الشبان الفلسطينيون بالحجارة، وسط أصوات المحركات الثقيلة وسحب الدخان.
وأعلن جيش الاحتلال عن نشر فصيلة دبابات في جنين، للمشاركة في ما أسماه “الجهد الهجومي”، في إطار عملية “السور الحديدي”، التي أودت بحياة 61 شهيدًا منذ إطلاقها في يناير الماضي، وتسببت في نزوح عشرات الآلاف ودمار واسع.
المواجهات الحالية تعيد للأذهان انتفاضتي 1987 و2000، حيث كانت الحجارة السلاح الأبرز في مواجهة الاحتلال. وفي ظل استمرار العمليات العسكرية، يزداد التوتر في الضفة الغربية، مع تصعيد الاحتلال إجراءاته القمعية وتوسيع دائرة استهدافه للمقاومين والمدنيين.