
المسار الإخباري :القدس – أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، مساء اليوم الجمعة، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، في أولى ليالي شهر رمضان، رغم القيود المشددة التي فرضها الاحتلال لعرقلة وصول المصلين.
ودعا مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، إلى شدّ الرحال إلى المسجد، مؤكداً أنه “مكان للعبادة والتقرب إلى الله”، وحثّ على التحلي بالسكينة والروحانية خلال أداء الصلوات.
في المقابل، كثّفت قوات الاحتلال وجودها في البلدة القديمة، وأقامت الحواجز والسواتر الحديدية على الطرق المؤدية إلى الأقصى، حيث أوقفت عدداً من الشبان واعتدت على فتى بالضرب أثناء توجهه للصلاة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي المقدسي محمد صادق وزوجته الصحفية بيان الجعبة وطفلتيهما داخل المسجد الأقصى، قبل أن تفرج عن الزوج مع تسليمه قرار إبعاد عن المسجد لمدة أسبوع، بينما مددت توقيف الزوجة، وهي حامل في شهرها الأخير، حتى يوم غد السبت.
وقبيل رمضان، أعلن الاحتلال عن فرض إجراءات أمنية مشددة في القدس، شملت نشر أكثر من ألفي عنصر أمني، وتقييد أعداد المصلين في المسجد الأقصى، ومنع الأسرى المحررين حديثًا من دخوله، مع فرض قيود على المصلين القادمين من الضفة الغربية.