
المسار الإخباري :وصف الصحافي الإسرائيلي أنشيل بفيفير، مراسل الإيكونوميست، اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض بأنه “أكثر اللقاءات إذلالاً” لنتنياهو.
وقال بفيفير في تحليل لافت: “ترامب لا يعامل نتنياهو كما عامل زيلينسكي، لكنه يفترض أن إسرائيل دولة تابعة فعلياً للولايات المتحدة، ونتنياهو لا يفعل شيئاً سوى هز رأسه موافقاً، دون أن يُسمح له حتى بالاعتراض أو إضافة ملاحظة واحدة”.
وأشار إلى أن نتنياهو أُجبر خلال اللقاء على القبول العلني بأي اتفاق يتوصل إليه ترامب مع إيران، دون ضمانات بتخفيض الرسوم الجمركية، أو تحقيق تقدم في ملف الرهائن المحتجزين في غزة. وأضاف: “في الوقت الذي يصف فيه ترامب أردوغان بـ‘الصديق العظيم‘، باتت أنقرة تُحكم قبضتها على سوريا، بينما تكتفي تل أبيب بالمشاهدة”.
ونقل بفيفير عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “نتنياهو هو أول رئيس وزراء يمنح واشنطن السيطرة الكاملة على السياسة الخارجية لدولة الاحتلال”، مضيفاً: “السياسة الخارجية لإسرائيل أصبحت الآن ما يقوله ترامب إنها يجب أن تكون عليه”.