
المسار الإخباري :أقرّ اللواء في الاحتياط إسرائيل زيف، الرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال، بأن صور هروب المستوطنين من شاطئ “تل أبيب” عقب انطلاق صفارات الإنذار، تعكس فشلًا عسكريًا ومعنويًا، وتشكّل ضربة لصورة “الانتصار الإسرائيلي”.
وفي مقابلة مع القناة 12 العبرية، قال زيف: “هذه الصور إشكالية جداً، تساوي ألف كلمة، وتدل على أننا لم ننتصر. لا يمكنك أن تتحدث عن قتل نصر الله أو التفاخر بالإنجازات بينما يرى العالم صور الهلع من قلب تل أبيب”.
وأضاف أن ما وصفه بـ”الحصار الجوي” المفروض على أجواء دولة الاحتلال من قبل اليمن والمقاومة في لبنان وغزة، لا يقل خطورة عن الأثر النفسي الذي تتركه هذه المشاهد على الرأي العام الإسرائيلي والعالمي، مشيراً إلى “تغيير دراماتيكي في صورة الانتصار إلى صورة خسارة”.
وكانت مشاهد مصورة قد أظهرت حالة هلع وفوضى في صفوف المستوطنين على شاطئ تل أبيب، أثناء فرارهم إلى الملاجئ، تزامناً مع استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي أطلقته القوات المسلحة اليمنية.