إسرائيليات

رسالة تهديد إسرائيلية للوسطاء: اتفاق قبل مغادرة ترامب أو اجتياح بري لغزة

المسار الإخباري :بعثت دولة الاحتلال خلال الأيام الأخيرة برسالة تحذيرية إلى الوسطاء الإقليميين والدوليين، فحواها أن فشل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة في تحقيق اختراق ملموس بالملف التفاوضي، سيقود مباشرة إلى إطلاق عملية عسكرية برية جديدة ضد قطاع غزة.

ووفقاً لما أوردته القناة 12 العبرية، فقد أبلغت سلطات الاحتلال الوسطاء بأنها لن تقبل بوقف العمليات بعد انطلاق الاجتياح، مشيرة إلى أن حركة حماس “لن تكون من يحدد إيقاع الأحداث”، كما ورد في الرسالة.

وأضافت القناة أن الاحتلال حدد ما وصفه بـ”نافذة فرصة ضيقة” أمام المساعي الدبلوماسية، وأن ما يُعرف داخلياً بـ”خطة فيتكوف” ما زالت مطروحة كأحد السيناريوهات العسكرية البديلة في حال فشل المفاوضات.

وأكد مسؤولون إسرائيليون أنه في حال استمرت حماس برفض المقترحات المطروحة، فإن التصعيد البري سيبدأ خلال أسبوع على الأكثر، ولن تكون هناك جولات تفاوض جديدة قبل مرور عدة أسابيع.

في المقابل، يتواصل الحراك السياسي المكثف في الكواليس، وسط ضغط قطري وأميركي لإحداث اختراق حقيقي في ملف صفقة التبادل، غير أن التقارير تشير إلى عدم وجود تقدم فعلي حتى الآن.

وتأتي هذه التطورات في ظل انعقاد المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) لبحث التصعيد في غزة، في وقت عقد فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو جلسة أمنية مغلقة مع كبار القادة العسكريين لمناقشة خيارات التصعيد والتعامل مع ملف الأسرى.