
المسار الإخباري :أدانت الرئاسة الفلسطينية ووزارة الخارجية والمغتربين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى، ورفعه علم الاحتلال داخله، معتبرتين ذلك تصعيدًا خطيرًا واستفزازيًا يأتي ضمن سياسة تهويد القدس وفرض وقائع جديدة بالقوة.
كما شارك في الاقتحام عضو الكنيست زيف سكوت، وسط دعوات من جماعات “الهيكل” المتطرفة لتكثيف الاقتحامات في ذكرى احتلال القدس، حيث شهدت باحات الأقصى اقتحامات جماعية من مئات المستوطنين.
أبرز المواقف:
الخارجية الفلسطينية وصفت المشهد بأنه جزء من مشروع تطهير عرقي ضد الفلسطينيين، ودعت لتحرك دولي فوري لحمايتهم.
الرئاسة حمّلت الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية عن تدهور الوضع، مطالبة بوقف “حرب الإبادة” المستمرة في غزة والانتهاكات في القدس والضفة.
نبيل أبو ردينة أكد أن لا استقرار في المنطقة دون حل سياسي عادل يضمن حقوق الفلسطينيين وفي مقدمتها تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة.
كما نُظمت مسيرة الأعلام في القدس، التي تمر عبر باب العامود، وسط إجراءات أمنية مشددة وهتافات عنصرية، وهو ما أثار تحذيرات فلسطينية من انفجار الوضع الميداني.