أهم الاخبارعربي

الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم: مسؤوليتنا أن نكون إلى ‏جانب إيران.. وسنتصرف بما نراه مناسباً

المسار …

أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية باتت نموذجاً عالمياً في نصرة المستضعفين ودعم المقاومة، لا سيما في القضية الفلسطينية، واصفاً تجربتها بأنها “إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة” تقوم على الاعتماد الذاتي والقيادة الحكيمة للإمام السيد علي الخامنئي.

وفي بيان رسمي، شدّد الشيخ قاسم على أنّ الولايات المتحدة ودول الاستكبار العالمي لم تتقبل صمود إيران طيلة 46 عاماً رغم الحصار والعدوان، ولا نهضتها العلمية والدفاعية التي حققتها بقواها الذاتية، معتبراً أنّ هذا ما يجعلها هدفاً للضغوط والهجمات الإسرائيلية والأميركية، لأنّها بحسب وصفه مصدر إلهام للمقاومين في فلسطين ولبنان والمنطقة.

وتساءل قاسم عن المبرر الذي تستند إليه واشنطن و”تل أبيب” في تبرير عدوانهما، قائلاً إن الذريعة الوحيدة هي برنامج إيران النووي السلمي الذي أقرّته القوانين الدولية ووكالة الطاقة الذرية، مؤكداً أنّ الغاية الحقيقية لهذا العدوان هي حرمان المنطقة من نموذج إيراني مستقل ومضيء يعزز قدرات الأمة، ويمنحها خيارات بعيدة عن الهيمنة الأجنبية.

كما وصف تهديدات الرئيس الأميركي بالاعتداء على المرشد الإيراني بأنها موجهة ضد كل الأحرار في المنطقة والعالم، داعياً الدول والشعوب إلى إدراك خطورة هذا الاستهداف العابر للحدود، ومشدداً على أن حزب الله لن يقف على الحياد في هذه المواجهة، بل هو في خندق واحد مع إيران لمواجهة هذا “الظلم العالمي”، على حد تعبيره.

ودعا الشيخ قاسم كل الأحرار والعلماء والمقاومين إلى رفع الصوت والتفاف حول قيادة الإمام الخامنئي، لأنّ هذا الالتفاف كما قال هو السبيل لإفشال مخططات الهيمنة والعدوان، مشيراً إلى أنّ الشعب الإيراني، بقيادة ثورته الإسلامية، أثبت صلابته في وجه الضغوط، فيما تكبدت إسرائيل خسائر جسيمة غير مسبوقة منذ احتلال فلسطين.

وختم قاسم بأن الحزب والمقاومة يقفان مع حق إيران المشروع في الدفاع عن استقلالها، ومع حرية قرار شعوب المنطقة، مؤكداً الاستعداد للتحرك وفق ما تقتضيه مواجهة العدوان الأميركي الإسرائيلي الغاشم.