
المسار الاخباري : ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مجزرة جديدة في قطاع غزة راح ضحيتها 94 شهيدًا، بينهم 60 مدنيًا كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية، في جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ شهور.
وأكدت مصادر طبية أن القصف الإسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من القطاع، أبرزها حي الزيتون في مدينة غزة، وجباليا البلد شمالًا، وخان يونس جنوبًا، حيث تعرضت منازل ومناطق سكنية للقصف المدفعي والجوي، ما أدى لسقوط شهداء ودمار واسع.
وفي السياق، اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بتحويل نقاط توزيع المساعدات إلى “مصائد موت مدروسة“، مؤكدة أن هذه السياسة تهدف لإذلال وتجويع سكان القطاع ضمن خطة إبادة جماعية ممنهجة.
وقالت الحركة في بيان لها إن عدد ضحايا القصف المتعلق بنقاط توزيع المساعدات منذ بداية هذه الآلية بلغ 516 شهيدًا و3799 مصابًا و39 مفقودًا، محذّرة من استمرار هذه الجرائم تحت غطاء دولي وصمت عالمي “مخزٍ”.
وطالبت حماس بتدخل عاجل من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف المجازر، وفرض آلية إنسانية دولية لتوزيع المساعدات بشكل آمن وخاضع للرقابة.
كما دعت إلى محاسبة مجرمي الحرب وملاحقتهم دوليًا، وفرض وقف شامل وفوري للعدوان الذي يهدد أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة.