أهم الاخباردولي

ماكرون: هذا السيناريو الأسوأ مع إيران وترامب ملتزم وعازم على وقف حرب غزة

المسار : حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليل الخميس الجمعة من أنّ “السيناريو الأسوأ” بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتّحدة على البرنامج النووي الإيراني يتمثّل بانسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال ماكرون للصحافيين في بروكسل في ختام قمة للدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إنّ مثل هكذا سيناريو “سيمثّل انحرافا وإضعافا جماعيا”، مشيرا إلى أنّه وفي مسعى منه “للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي” يعتزم التحدّث “خلال الأيام المقبلة” مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بدءا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تحدث وإياه الخميس.

وأمس الخميس، قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني، هادي طحان نظيف إنّ المجلس صادق على مشروع قانون تقدّم به البرلمان بشأن تعليق التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما قالت الوكالة إنها لم تتلقَ أي اتصال رسمي من طهران بشأن ذلك. وأعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، عن دخول القانون حيز التنفيذ بعد موافقة مجلس صيانة الدستور عليه.

وأوضح ماكرون أنّه أطلع ترامب على المناقشات التي أجراها الفرنسيون مع الإيرانيين “في الأيام الأخيرة، بما في ذلك في الساعات القليلة الماضية”. وأضاف “نأمل أن يكون هناك تقارب حقيقي في وجهات النظر، لأنّ الهدف (…) هو عدم استئناف أنشطة انتشار نووي” من جانب إيران.

ماكرون: ترامب عازم على التوصل لوقف إطلاق نار جديد في غزة

وبخصوص غزة، قال الرئيس الفرنسي، إن ترامب عازم على التوصل لوقف إطلاق نار جديد في غزة، وذلك عقب مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي. وقال ماكرون إن ترامب كان “يدرك جيدا أهمية وقف إطلاق النار” في غزة بعد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأوقف 12 يوما من القتال بين إسرائيل وإيران. وأضاف ماكرون: “أعتقد أن التزامه مصيري في هذه القضية”.

وعلى صعيد متّصل، قال ماكرون إنّه يريد أن ينظّم “في أقرب وقت ممكن” مؤتمر الأمم المتّحدة لإحياء “حلّ الدولتين”. وكان هذا المؤتمر مقررا في يونيو/حزيران الجاري، لكنّه أُرجئ بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وكانت فرنسا تعتزم خلال هذا المؤتمر أن تعترف بالدولة الفلسطينية. وقال الرئيس الفرنسي “سألتقي خلال الأيام القليلة المقبلة بوليّ العهد السعودي” الأمير محمد بن سلمان الذي سيتشارك مع فرنسا رئاسة هذا المؤتمر، وذلك “لمناقشة موعد محتمل معه”، معربا عن أمله في تنظيم هذا المؤتمر في يوليو/تمّوز المقبل.