
المسار الإخباري : – صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها فجر اليوم، بشن حملة اعتقالات واقتحامات واسعة طالت العديد من القرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، تخللتها مداهمات وتخريب للمنازل وسرقة ممتلكات المواطنين.
ففي طولكرم، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الشيخ كساب زقوت من منزله في الحي الشرقي، بعد مرور أسبوعين فقط على الإفراج عنه، في استمرار لاستهداف الرموز الدينية والوطنية.
أما في الخليل، فقد شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت أكثر من 20 مواطنًا في قرية الطبقة جنوب دورا، ترافقت مع اعتقال المسن جميل الحريبات، إلى جانب مداهمة منزل الأسير المحرر شحادة الجياوي في بلدة إذنا غرب المدينة.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سنجل شمال المدينة، واعتقلت عددًا من المواطنين بعد مداهمات واسعة وتخريب متعمد في المنازل وسرقة أموال من الأهالي.
كما أفادت مصادر محلية باقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، وسط عمليات تفتيش وملاحقة للشبان.
وفي القدس المحتلة، داهمت قوات الاحتلال مديرية التربية والتعليم في بلدة الرام شمال المدينة، حيث قامت بخلع أبواب المكاتب، ومصادرة أجهزة المراقبة، واعتقال عدد من المواطنين، في اعتداء مباشر على المؤسسات التعليمية.
وفي تطوّر لافت، أضرم شبان في بلدة العيساوية النيران في مركبة تعود لـ”وديع الجعبري”، الذي أعلن الاحتلال عن تواصله معه لتأسيس ما يُسمّى “إمارة الخليل”، ما قوبل برفض شعبي واسع.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان غرب المدينة، ونفذت حملة اعتقالات ومداهمات طالت معظم منازل القرية.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق التصعيد الإسرائيلي المتواصل في الضفة، في ظل صمت دولي وتدهور أمني متسارع.