
المسار – رام الله : واصل المستوطنون الإسرائيليون فجر اليوم الأحد اعتداءاتهم الإرهابية بحق المواطنين الفلسطينيين، حيث أقدموا على إحراق بركس زراعي في بلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محليه لـ”المسار الإخباري” أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت منطقتي “المرج” و”واد القطن” شرق البلدة، وألقت مواد مشتعلة نحو بركس فارغ تعود ملكيته للمواطنين صبري صنديح ويوسف عواودة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه وتدميره بالكامل.
يُشار إلى أن دير دبوان شهدت قبل أيام اعتداءً آخر تمثل بسرقة عدد من رؤوس الأغنام من أحد المواطنين، عقب اقتحام مشابه نفذته مجموعة من المستوطنين، في تكرار لنهج منظم يستهدف الأمن المعيشي للسكان.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن سلسلة هجمات متصاعدة تشهدها قرى وبلدات الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة، في ظل تصاعد هجمات المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال، الذين ينفذون اعتداءاتهم تحت حماية رسمية أو تغاضٍ متعمد من السلطات الإسرائيلية.
ويُحذر أهالي دير دبوان من تصعيد خطير يهدد وجودهم واستقرارهم، مطالبين المؤسسات الحقوقية والجهات الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات المستمرة، ومحاسبة الجناة.
تجدر الإشارة إلى أن الهجمات التي ينفذها المستوطنون باتت تشمل، إلى جانب حرق الممتلكات وسرقة الأغنام، اقتلاع الأشجار وتخريب المحاصيل وترويع الأهالي، في محاولة لفرض واقع استيطاني جديد بالقوة وتفريغ المناطق الفلسطينية من سكانها.