
المسار الإخباري : – أدان التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، اليوم الأحد، المجازر المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين الجائعين الباحثين عن المساعدات الإنسانية، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة استهدافهم في منطقة زيكيم شمال القطاع.
وقال التجمع في بيان رسمي: “إن الدماء العزيزة التي نزفت اليوم من أبناء شعبنا المنتظرين لقمة العيش، آلمت قلوبنا جميعًا، وكشفت من جديد الوجه الإجرامي لهذا المحتل، وسط صمت دولي وعربي مُخزٍ”.
ودعا التجمع المواطنين الفلسطينيين إلى عدم التوجه لمنطقة زيكيم حفاظًا على حياتهم، مؤكدًا أن الاحتلال نصب فيها روافع قنص وحوّلها إلى ساحة قتل مفتوحة بهدف ارتكاب مجازر جماعية بحق الجوعى.
وأكد البيان أن سياسة التجويع الممنهج لا تزال مستمرة، حيث يرفض الاحتلال إدخال مساعدات كافية وحقيقية إلى قطاع غزة، في خرق واضح للقوانين الدولية والاتفاقيات الإنسانية.
وأردف: “نحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن مجازر المساعدات، كما نحمل المجتمع الدولي مسؤولية صمته وتقاعسه الذي يشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية”
وطالب التجمع المجتمع الدولي بـإعادة تفعيل دور وكالة الأونروا فورًا، وتمكينها من تنفيذ دورة طارئة لتوزيع الدقيق والمساعدات على السكان، كما دعا برنامج الغذاء العالمي إلى تسريع وتكثيف تدفق المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني.