المسار الإخباري :أفادت مصادر إعلامية مغربية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت ترحيل الإعلامي المغربي محمد البقالي، مراسل قناة “الجزيرة”، بعد احتجازه إثر مشاركته في تغطية رحلة سفينة “حنظلة” المتجهة إلى قطاع غزة، والتي كانت تحمل مساعدات إنسانية رمزية في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وكان جيش الاحتلال قد اعترض السفينة يوم السبت 26 يوليو/تموز، واعتقل عدداً من النشطاء الدوليين والصحافي البقالي أثناء وجودهم في المياه الدولية، في خطوة اعتُبرت خرقاً للقانون الدولي واعتداءً على حرية العمل الصحفي والإنساني.
وأدان حزب العدالة والتنمية المغربي هذا الاعتقال، مؤكداً تضامنه الكامل مع البقالي، وداعياً السلطات المغربية إلى التحرك العاجل للإفراج عنه. واعتبر الحزب ما جرى “قرصنة بحرية” وصمت المجتمع الدولي تجاهها “أمراً مقلقاً يشجع الكيان الصهيوني على التمادي في جرائمه”.
وفي السياق ذاته، أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن استنكاره الشديد لعملية الاعتقال، وحيّا شجاعة ركّاب السفينة وعلى رأسهم الصحافي البقالي، مؤكداً دعمه الكامل لهم، ومطالباً بضغط دولي فوري للإفراج عن جميع المحتجزين والسماح بوصول المساعدات إلى غزة دون قيود.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الغضب الشعبي والحقوقي في المغرب، وسط مطالب واسعة بتدخل رسمي من الرباط للإفراج عن الصحافي وضمان سلامته.