ليلة دامية في غزة.. الاحتلال يواصل الإبادة والتجويع

2 Min Read

المسار الإخباري :ليلة جديدة من الرعب عاشها سكان قطاع غزة، تحت وابل القصف الإسرائيلي المتواصل، وسط أوضاع إنسانية مأساوية، حيث ارتقى 62 شهيدًا، بينهم 38 من طالبي المساعدات، وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة، في تصعيد جديد يُضاف إلى سجل حرب الإبادة الجماعية المستمرة على القطاع منذ شهور.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد شهداء المجاعة إلى 169، من بينهم 93 طفلًا، بعد تسجيل سبع حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، أحدهم طفل لم يجد ما يسد رمقه.

وفي جنوب القطاع، استشهد موظف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأُصيب ثلاثة آخرون، إثر قصف استهدف مقر الجمعية في مدينة خانيونس، ما أدى لاشتعال النيران في المبنى. كما أسفر القصف عن استشهاد عمر منصور إسليم، أحد العاملين في الجمعية.

وفي تطور مأساوي آخر، استشهد عيد بشير محمود المصري، وإبراهيم فرج محمود المصري، نتيجة قصف مدرسة فيصل في الحي الياباني بخانيونس، في حين استقبل مستشفى ناصر عددًا من المصابين، بينهم أطفال.

شمال قطاع غزة لم يكن أكثر هدوءًا، إذ استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا في حي الشيخ رضوان، ما أدى إلى استشهاد يوسف عاشور وعبد الله الهور، فيما نُفذت عمليات تفجير لمبانٍ سكنية في حي التفاح شرق غزة.

 

وفي مشهد يعكس حجم المأساة، استهدف الاحتلال مجموعة من المدنيين خلال انتظارهم المساعدات في منطقة زكيم، ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص، من بينهم أنس رائد العسلي (21 عامًا)، ومحمد إسحاق التيان (37 عامًا).

بدوره، أعلن مستشفى حمد استقباله 19 شهيدًا، بينهم جثة متحللة، بالإضافة إلى 130 إصابة من شمال القطاع، معظمهم من الجوعى الذين كانوا بانتظار ما يسدّ رمقهم.

وبينما تتوالى مشاهد المجاعة والمجازر، يستمر الاحتلال في استهداف من تبقى على قيد الحياة، في ظل غياب أي تحرك دولي فعّال يضع حدًا لهذه الكارثة الإنسانية الممتدة.

 

Loading

Share This Article