«الديمقراطية»: قرار نتنياهو مواصلة «التوغل والتطويق والإبادة» في القطاع، اعتراض صارخ برفضه تعطيل الوصول إلى تهدئة وإطلاق سراح أسراه لدى المقاومة

صالح شوكة
2 Min Read

المسار الإخباري : قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن قرار بنيامين نتنياهو وحكومة الفاشية الإسرائيلية مواصلة حرب الإبادة في القطاع، عبر التوغل في كافة مناطقه وتطويقها، وإبادة سكانها، اعتراف صارخ برفضه الوصول إلى تهدئة، ولو جزئية لمدة 60 يوماً، يستعيد عبرها دفعة من أسراه الإسرائيليين لدى المقاومة.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن ذهاب حكومة الطغمة الفاشية في إسرائيل نحو المزيد من حرب الإبادة والقتل الجماعي الممنهج في قطاع غزة، وصم أذني نتنياهو عن نصائح المستوى العسكري الإسرائيلي، دليل إضافي أنه لا يبالي بحياة أسراه الإسرائيليين لدى المقاومة، ولا يبالي بحياة جنوده وضباطه الذين أرهقتهم الحرب وباتوا على وشك الإنهيار، كما أنه لا يبالي بحياة أبناء شعبنا المجوعين في القطاع، نساء وأطفالاً وشيوخاً، ويصر على إعتماد «القوة»، كما صرح أكثر من مرة، لتحقيق أهدافه الإستعمارية بإسناد ودعم أميركي معلن، ليصل إلى تهجير أهلنا في القطاع، وتقويض الأسس الجغرافية بقيام الدولة الفلسطينية، وفرض إرادته على دول الجوار العربي في لبنان وسوريا، حين يرى إحتلاله لأرض البلدين الشقيقين عملاً مشروعاً، بذريعة «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، في الوقت الذي تحولت فيه إسرائيل الدولة الأكثر خطراً على مستقبل المنطقة ومصالح شعوبها وأمنها.

وجددت الجبهة الديمقراطية تحذيرها من مخاطر السياسات العدائية والدموية التي تتبناها سياسة حكومة الفاشية الإسرائيلية، وخطورة ما تلقاه من تشجيع أميركي مكشوف. كذلك حذرت من مخاطر مشروعه الدموي على مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة ومستقبله السياسي، وأكدت أن الأولوية في الحسابات الفلسطينية يتوجب أن تكون التصدي لهذا المشروع الإسرائيلي، ما يملي على مركز القرار في السلطة الفلسطينية و م. ت. ف. تحمل المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه، والتحرك في الميدان وعلى الصعيد الوطني الداخلي، وفي عالم الدبلوماسية للتسلح بخطة للتصدي للمخاطر الإسرائيلية وإجهاضها ■

 

الإعلام المركزي

7/8/2025

Loading

Share This Article