أوروبا تتظاهر بـ42 ألف فعالية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة

Loai Loai
2 Min Read

المسار : وثق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام (إيبال) نحو 42 ألف مظاهرة وفعالية مناصرة للقضية الفلسطينية في أكثر من 700 مدينة في 20 دولة أوروبية. تأتي هذه الفعاليات بعد مرور 675 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.

شارك في هذه الفعاليات مختلف الجنسيات الأوروبية، بالإضافة إلى عدة أحزاب وسياسيين وأعضاء برلمانيين، حيث عبر الجميع عن رفضهم لحرب الإبادة والمجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال. هذه المشاركة الواسعة تعكس تضامن المجتمع الأوروبي مع الفلسطينيين.

هذه الأصوات الهادرة في أوروبا تعكس دعمًا كبيرًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لحرب الإبادة.

أوضح المركز الأوروبي الفلسطيني أن لهذه الفعاليات تأثيراً كبيراً داخل المجتمع الأوروبي، حيث تعاني دولة الاحتلال حالياً من عزلة ثقافية وتعليمية، مما يسهم في ارتفاع نسبة التأييد للقضية الفلسطينية وعدالتها على حساب السردية الإسرائيلية.

في إطار توثيق هذه الفعاليات، ذكر عضو الهيئة الإدارية بمركز إيبال، ماهر حجازي، أنهم يعتمدون على جهود المراسلين والمتعاونين والمتطوعين في مختلف المدن الأوروبية، بالإضافة إلى البث المباشر للفعاليات عبر منصات المركز المختلفة.

تمكن المركز من توثيق نحو 42 ألف مظاهرة وفعالية خلال 675 يوماً من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكد حجازي أن هذه الأصوات تعكس دعماً كبيراً للقضية الفلسطينية وتطالب الحكومات بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه.

تحدث حجازي عن النتائج التي انعكست على التضامن مع نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذه التحركات ترفع شعارات مناهضة لتجويع غزة وتدين السياسات الإسرائيلية التي تستهدف دخول المساعدات.

كما أشار إلى أن هذه الفعاليات أدت إلى تصاعد الأصوات في أوروبا المطالبة بضغط حقيقي على رئيس الوزراء الإسرائيلي لوقف العدوان والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

في الأيام الأخيرة، شهدت الفعاليات تكثيفاً واضحاً مندداً بالجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين في قطاع غزة، خاصة جريمة اغتيال أنس الشريف ومحمد قريقع.

يعتبر المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام (إيبال) مؤسسة تُعنى بالشأن الفلسطيني في أوروبا، حيث تأسس بجهود صحفيين وإعلاميين فلسطينيين، ويهدف إلى تقديم القضية الفلسطينية للرأي العام الأوروبي بكافة أبعادها الإنسانية والثقافية والقانونية.

Loading

Share This Article