المسار : سربت وسائل إعلام عبرية بنود الاتفاق الأمني السوري الإسرائيلي، والذي لم يتم الإعلان عنه بصفة رسمية بعد، ولم يتضح ما إذا كان ذلك بهدف اختبار الرأي العام العالمي والإقليمي، أم أن هذه البنود صحيحة وتم الاتفاق عليها فعلياً تمهيداً لإعلانها رسمياً.

فقد ذكرت القناة 12 العبرية أن “إسرائيل” وحكام سوريا الجدد يقتربان من توقيع اتفاقية أمنية جديدة بوساطة أميركية وبرعاية دول الخليج.

وبحسب القناة الإسرائيلية فإن هذا الاتفاق يهدف إلى استقرار سوريا بعد سنوات من الحرب الأهلية، والحد من التهديدات على حدودها الشمالية، وإبعاد دمشق عن المحور الذي تقوده إيران. ولفتت إلى أنه بالنسبة لإسرائيل، تُمثل هذه الخطوة فرصة أمنية مهمة، إلى جانب المخاطر الاستراتيجية التي لا تزال تُخيم على هذه الخطوة.

ومن أهم بنود الاتفاق وفقاً لما تم تسريبه حتى الآن منع تركيا من إعادة بناء الجيش السوري، وهو بند تعتبره إسرائيل ذا أهمية استراتيجية خاصة”. كما يحظر الاتفاق نشر الأسلحة الإستراتيجية داخل الأراضي السورية، بما في ذلك الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، للحفاظ على حرية الحركة والتفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة.

ماذا عن الدروز؟

ومن القضايا الحساسة التي تناولها الاتفاق “إنشاء ممر إنساني إلى جبل الدروز في السويداء، في ظل التوترات المتعلقة بالطائفة الدرزية والمساعدات الإنسانية المقدمة لها.. ونزع السلاح من مرتفعات الجولان السورية من دمشق إلى السويداء”.

كما تتضمن الاتفاقية وعودا بإعادة بناء سوريا بدعم أميركي ومساعدات من دول الخليج، في محاولة لإعادة البلاد إلى حالة استقرار.