المسار الإخباري :قدّمت جمعية حقوقية إسرائيلية شكوى رسمية إلى المدعية العسكرية العامة، تطالب فيها بفتح تحقيق جنائي ضد قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، آفي بلوط، للاشتباه بارتكاب جرائم حرب في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الجمعية أن العقيدة التدميرية والانتقامية التي استخدمت في غزة تحت شعار “لا أبرياء” باتت تُطبق الآن في الضفة الغربية تحت مسمى “العمليات التشكيلية”، مشيرة إلى أن الجيش اقتلع نحو 3100 شجرة في قرية المغير شرق رام الله، وألحق أضرارًا بالممتلكات وفرض عقوبات جماعية على سكان القرية، بعد محاولة تنفيذ عملية قرب مستوطنة “عدي عاد”.
وأكدت الجمعية أن تصريحات بلوط بأن “كل قرية وكل عدو يجب أن يعرفوا أنه إذا نفذوا عملية… سيدفعون ثمناً باهظاً”، تعكس منهجية التدمير الجماعي والانتقام الممنهج ضد المدنيين الفلسطينيين.
وتعتبر هذه الخطوة الأولى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة التي تُقدّم فيها شكوى ضد ضابط رفيع المستوى في جيش الاحتلال بتهمة ارتكاب جرائم حرب في الضفة الغربية.