المسار : عبر 73.9% من الجنود النظاميين وفي الاحتياط الذين يشاركون في الحرب عن تأييدهم لإنهاء الحرب، وأفاد 40% من الجنود النظاميين وفي الاحتياط بأن محفزاتهم للخدمة العسكرية في الحرب على غزة قد تراجعت
تبين من استطلاع أجراه معهد الأبحاث الإسرائيلي “أغام لابس” ونُشر اليوم، الإثنين، أن 54.7% من ناخبي حزب الليكود يؤيدون إنهاء الحرب على غزة في إطار اتفاق تبادل أسرى، وأن ناخبي حزبي الصهيونية الدينية و”عوتسما يهوديت” هم المجموعتين الأكثر تأييدا لاستمرار الحرب، وأيد 28.4% من هذا الجمهور وقف الحرب.
وعبر 73.9% من الجنود النظاميين وفي الاحتياط الذين يشاركون في الحرب عن تأييدهم لإنهاء الحرب، فيما قال 26.1% منهم إنه يجب الاستمرار بالحرب على غزة، حتى لو شكل ذلك خطرا على حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأيد إنهاء الحرب 40.8% من ناخبي كتلة “يهدوت هتوراة”؛ 43.2% من ناخبي حزب شاس؛ 58.8% من ناخبي حزب “البيت اليهودي” (حزب نفتالي بينيت)؛ 79.1% من ناخبي حزب “يسرائيل بيتينو”؛ 91.7% من ناخبي حزب “المعسكر الوطني” (بيني غانتس)؛ 92.4% من ناخبي حزب “ييش عتيد؛ 95.7% من ناخبي حزب ميرتس؛ 96.4% من ناخبي حزب العمل.
وأشار الاستطلاع إلى أن 73.79% من الجمهور في إسرائيل يؤيدون اتفاق تبادل أسرى وإنهاء الحرب. ويؤيد إنهاء الحرب 68.3% من الجمهور اليهودي و98.1% من المجتمع العربي.
ووفقا للاستطلاع، فإن ثلثي الجمهور في إسرائيل، و64% من الجنود، يعتقدون أن استمرار الحرب ناجم عن اعتبارات سياسية من جانب أعضاء الحكومة، بينما ادعى الثلث الآخر أن مصلحة الدولة هي سبب استمرار الحرب.
وأفاد 40% من الجنود النظاميين وفي الاحتياط بأن محفزاتهم للخدمة العسكرية في الحرب على غزة قد تراجعت، بينما قال 13% أن محفزاتهم ارتفعت، وقال الباقون إن محفزاتهم لم تتغير.
وأجري الاستطلاع بين 12 و19 آب/أغسطس الجاري، وشمل 2182 شخصا، بينهم 1810 يهوديا و273 عربيا، وجميعهم فوق سن 17 عاما.