المسار : أطلق مستوطنون إسرائيليون، مساء الإثنين، النار على أطراف بلدة سنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مستهدفين لجان الحماية المحلية الفلسطينية، دون تسجيل إصابات أو أضرار.
وأفاد شهود عيان بأن لجان الحماية المحلية في بلدة سنجل رصدت تجمّعات لعشرات المستوطنين على أراضي بلدة المزرعة الشرقية.
وأضافوا أن “المستوطنين، وبحماية جيش الاحتلال، أطلقوا النار تجاه المواطنين في لجان الحماية دون أن تقع إصابات أو أضرار”.
من جهته، قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن مستوطنين أطلقوا الرصاص الحي بكثافة خلال هجومهم على منطقة التل، جنوب بلدة سنجل شمال رام الله.
وبحسب تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 466 اعتداء في الضفة الغربية خلال يوليو/ تموز الماضي، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وترحيل قسري لتجمّعين بدويين يتكونان من 50 عائلة، مشيرة إلى محاولة إقامة 15 بؤرة استيطانية جديدة.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، فقتلوا ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، خلّفت 62 ألفا و744 شهيدا، و158 ألفا و259 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلا.
(الأناضول)