السفير رياض منصور: الاعتراف الدولي بفلسطين عملية تراكمية وتعكس لحظة تاريخية من التوافق العالمي

المسار الإخباري :أكد السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن الجهود الدولية للاعتراف بدولة فلسطين تمثل عملية تراكمية طويلة وليست حلاً فورياً، مشيراً إلى أن اللحظة الحالية تعكس توافقاً دولياً غير مسبوق على دعم القضية الفلسطينية.

وخلال إحاطة إعلامية على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة، شدد منصور على أن إسرائيل اليوم معزولة دولياً، وأن هذا التوافق لا يعني نهاية الاحتلال أو الأزمة الإنسانية في غزة، لكنه يشكل تقدماً في المجال الدبلوماسي.

واستعرض منصور التجربة التاريخية لنيلسون مانديلا في كسب دعم المجتمع الدولي تدريجياً، معتبراً أن الدبلوماسية الفلسطينية تتبع نهجاً مشابهاً، حيث تقبل الدعم الجزئي من بعض الدول وتتابع نضالها حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأشار إلى التحديات العملية، مثل منع التأشيرات عن الوفد الفلسطيني، مؤكداً أن تمثيل فلسطين في الجمعية العامة سيكون على أعلى مستوى ممكن، وأن الأزمة الإنسانية في غزة ستكون محور النقاش خلال مؤتمر الاعتراف بالدولة الفلسطينية المقرر في 22 سبتمبر الجاري.

وأوضح منصور أن التحدي الأكبر يكمن في تحويل الاعتراف الدولي المتزايد إلى تحسينات ملموسة للمدنيين الذين يعانون من العنف اليومي والنزوح والتجويع المتعمد، مؤكداً استمرار جهود فلسطين لكسب دعم أكبر من دول مهمة مثل فرنسا وأستراليا وكندا وإسبانيا.

Share This Article