المسار :أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بوجود “معطيات جديدة” حول العملية التي استهدفت، قبل أيام، مبنى في الدوحة، في محاولة لاغتيال قيادات حركة حماس. وتشير التقارير إلى أن التحقيق الإسرائيلي يحاول “فهم أسباب فشل العملية”، رغم توفر معلومات استخباراتية دقيقة مسبقًا.

وذكرت “القناة 12” أن “الإجابة القاطعة حول مصير القيادات المستهدفة ستتضح خلال أيام قليلة”، مشيرة إلى أن المبنى كان تحت المراقبة منذ عام 2014، وأن بقاء القادة على أطراف المبنى ساهم في نجاتهم.

ولفت التقرير إلى أن العملية لم تتضمن استخدام قنابل ثقيلة خشية إصابة مدنيين قطريين أو أجانب، فتم اللجوء إلى ذخائر دقيقة مع توقع محدود لنجاح العملية. وأوضح المصدر أن العملية رغم فشلها، أحدثت صدى كبيرًا لدى حركة حماس وزادت من خشيتهم من الهجمات المستقبلية.