المسار :شهدت العاصمة البريطانية لندن، السبت، تظاهرة حاشدة دعا إليها الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون، شارك فيها بين 110 و150 ألف شخص، وأسفرت عن صدامات مع قوات الأمن وإصابة 26 شرطياً، بينهم أربعة بجروح خطيرة، واعتقال 25 متظاهراً بتهم الشغب والاعتداء.
وأوضحت الشرطة أن المواجهات بدأت عندما حاول بعض المشاركين اختراق الحواجز الأمنية والدخول إلى مناطق شهدت مظاهرات مضادة شارك فيها نحو 5 آلاف شخص تحت شعار “مناهضة العنصرية”. وقد انتشر نحو ألف شرطي للفصل بين الجانبين.
وشهدت التظاهرة حضور شخصيات بارزة من اليمين المتطرف، بينهم ستيف بانون المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والسياسي الفرنسي إريك زمور، وسط رفع المتظاهرين الأعلام البريطانية ومطالب بحرية التعبير واستقالة رئيس الوزراء كير ستارمر، مع شعارات مناهضة للهجرة.
وجاءت التظاهرة وسط جدل حول حرية التعبير بعد اعتقالات مرتبطة بخطاب الكراهية أو دعم مجموعات مصنفة كـ”إرهابية”، منها حركة “التحرك من أجل فلسطين”.