المسار :تصاعدت حدة التوتر في شرق أوروبا بعد اختراق مسيرات روسية للأجواء البولندية، تلاها اعتراض رومانيا لطائرة مسيرة أخرى أثناء هجوم على أوكرانيا.
بولندا أعلنت حالة تأهب قصوى وأغلقت المعابر مع بيلاروسيا، وأطلقت عملية جوية مشتركة مع الحلفاء لتأمين أجوائها.
رومانيا اعترضت المسيرة الروسية على بعد 20 كم من حدودها ووصفت الحادث بالخطير.
الناتو شدد على أن أي اعتداء على بولندا يعني اعتداء على جميع أعضائه، وأطلق عملية “الحارس الشرقي” لحماية الجناح الشرقي.
الولايات المتحدة وألمانيا أكدت التزامها بالدفاع عن أعضاء الحلف، فيما قالت روسيا إن الاختراق كان غير مقصود، بينما ترامب وروبيو اعتبرا الحدث مقلقًا وغير مقبول.
التوترات الأخيرة تعكس مخاوف دولية متزايدة من تصعيد محتمل في شرق أوروبا وسط استمرار المناورات الروسية قرب أوكرانيا.