المسار :نظّمت الجالية الفلسطينيةً وعدة أحزاب ومؤسسات ألمانية وتركية وعربية في مدينة نونبيرغ الألمانية، يوم السبت الموافق 13 سبتمبر، تظاهرة جماهيرية حاشدة، وذلك للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ولرفض الدعم الألماني الرسمي والسياسي للحرب والإبادة ضد المدنيين.
وشارك في التظاهرة آلاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، إلى جانب مشاركين من مختلف المدن الألمانية، بالإضافة إلى مؤسسات حقوقية، وأحزاب يسارية ألمانية، وأخرى عربية، عبّروا خلالها عن غضبهم تجاه الصمت الدولي والتواطؤ الرسمي.
الدكتور خالد حمد، مسؤول الجالية الفلسطينية في ألمانيا، ألقى كلمة رئيسية خلال المظاهرة، أكد فيها على إصرار الجالية على الاستمرار في النضال السلمي لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ورفض أي شكل من أشكال التواطؤ الألماني السياسي أو الإعلامي.
كما ألقيت كلمات من ممثلي أحزاب يسارية ألمانية، ونقابات، ومؤسسات تضامنية، عبّرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وطالبت بوقف الحرب فورًا، ورفع الحصار عن غزة، وفتح المعابر، وعلى رأسها معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.المشاركون شددوا على أن ما يجري في غزة هو جريمة ضد الإنسانية، وإبادة ممنهجة، وأن دعم ألمانيا لإسرائيل يُعد شراكة في الجريمة، مطالبين بوقف تزويد الاحتلال بالأسلحة، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق المدنيين، والصحفيين، وفرق الإغاثة.
التظاهرة شهدت حضورًا لافتًا، وتغطية إعلامية محلية، وردود فعل إيجابية من الشارع الألماني، وسط تأكيد من الجالية الفلسطينية على استمرار الفعاليات التضامنية حتى تحقيق العدالة، وإنهاء العدوان، وفك الحصار.