*علي فيصل في مقابلات مع الميادين والعالم ونوفوستي وإذاعتي لبنان والرسالة:*
*نرحّب بموقف حماس المسؤول، وندعو إلى قمة فلسطينية عاجلة، ونؤكد أولوية وقف حرب الإبادة وفك الحصار.
المسار :رحّب علي فيصل، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بموقف حركة حماس، *واعتبره موقفًا وطنيًا مسؤولًا، وجاء ثمرة لمشاورات جادة مع فصائل المقاومة.*
وأكد أن *الأولوية في هذه المرحلة هي التزام إدارة ترامب وحكومة نتنياهو بوقف إطلاق النار، ووقف حرب الإبادة والتجويع، وفك الحصار، وإدخال المواد الغذائية، والإفراج عن الأسرى.*
وأوضح أن مقترحات ترامب ناتجة عن أمرين:
الأول يعود إلى *صمود غزة والشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة، ودعم قوى المقاومة في المنطقة، وأحرار العالم، ولجان المقاطعة الاقتصادية.*
أما الثاني فيعود إلى *العزلة الدولية التي تعاني منها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني الفاشي، وفشلهما في تحقيق أهداف العدوان بتصفية المقاومة أو تهجير أبناء غزة أو فرض إطلاق سراح الأسرى بالقوة.*
ودعا إلى *حوار وطني شامل، وقمة فلسطينية عاجلة* تضم الأمناء العامين للفصائل، واللجنة التنفيذية، ومكتب رئاسة المجلس الوطني، وشخصيات وطنية مستقلة، للتوافق على صيغة وطنية لإدارة قطاع غزة بمرجعية منظمة التحرير الفلسطينية، ولقطع الطريق على أي وصاية أمريكية أو شراكة استعمارية يسعى إليها ترامب وبلير.
كما دعا إلى *تشكيل وفد فلسطيني موحد يتولى إدارة المفاوضات،* لضمان الشراكة الوطنية في صياغة الحلول السياسية، وبما يحقق وحدة الأرض الفلسطينية ويربط بين غزة والضفة والقدس في إطار وطني واحد.
وأكد ضرورة *تبني استراتيجية وطنية لمواصلة النضال لإفشال مخططات الضم والتهجير ومشروع “إسرائيل الكبرى”،* داعيًا إلى تعاون فلسطيني وعربي ودولي لضمان وقف إطلاق النار، ووقف حرب الإبادة، وفك الحصار، وإعادة إعمار غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وحذر من *محاولات ترامب ونتنياهو الانقلاب على اتفاقات وقف إطلاق النار وفك الحصار، وسعيهما لإقامة شرق أوسط “مزدهر” على المقاس الأمريكي – الإسرائيلي*، يهدف إلى تكريس الهيمنة على المنطقة وثرواتها.
واعتبر أن *مدخل إصلاح النظام السياسي الفلسطيني يبدأ بإجراء انتخابات لمجلس وطني جديد على أساس قانون التمثيل النسبي الكامل، بما يضمن الشراكة الوطنية في القرار السياسي ويواجه الضغوط الأمريكية* التي تُمارس تحت شعار “الإصلاح”.
ووجّه *تحية اعتزاز وتقدير إلى المتضامنين على أسطول الصمود العالمي*، صوت الضمير والإنسانية، وإلى كل أحرار العالم الذين يقفون إلى جانب عدالة القضية الفلسطينية.
كما حيّا صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكل أماكن تواجده، إلى جانب قوى المقاومة والإسناد في المنطقة والعالم.
وختم بدعوة إلى *أوسع تحركات شعبية وعربية ودولية لدفع محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية إلى عزل دولة الإرهاب الإسرائيلية وسحب الاعتراف بها.*