المسار :واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، خروقاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، حيث شنّ 6 غارات جوية في عمق الأراضي اللبنانية، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف جرد الهرمل ومنطقة البقاع بعدة غارات، بينما قصفت طائرات الاحتلال سيارة مدنية على طريق زبدين – النبطية، ما أدى إلى استشهاد المواطن حسن عطوي، وهو مصاب فاقد للبصر، وزوجته زينب رسلان، اللذين كانا قد فقدا طفليهما في بداية “حرب الإسناد”.
كما نفذ الاحتلال غارات على جرود بلدة حربتا البقاعية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض فوق بلدات النبطية والزرارية.
وزعم جيش الاحتلال أن الغارات استهدفت “مخازن أسلحة ومعسكرات تدريب” تابعة لقوة الرضوان في حزب الله، فيما تؤكد مصادر لبنانية أن العدوان يطال مناطق مدنية ويشكّل خرقًا فاضحًا للهدنة.
ومنذ عدوان أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي تطور إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، أسفرت الهجمات الإسرائيلية على لبنان عن أكثر من 4 آلاف شهيد و17 ألف جريح، قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، والذي تواصل إسرائيل انتهاكه بشكل شبه يومي.