خلاف داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حول مصير الأسرى المشمولين بالصفقة

المسار :كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن خلافات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بشأن خطة ترحيل نحو 250 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد، سيُفرج عنهم ضمن الصفقة المرتقبة مع حركة حماس.

وبحسب التقرير، أوصى عسكريون بالإبقاء على جزء من هؤلاء الأسرى في الضفة الغربية، بهدف تسهيل مراقبتهم وإعادة اعتقالهم عند الحاجة، بدلاً من ترحيلهم إلى غزة أو الخارج.

المعارضون للترحيل حذّروا من أن إطلاق سراح قيادات مؤثرة إلى غزة قد يسهم في إعادة بناء البنية القيادية لحماس، على غرار ما حدث مع يحيى السنوار الذي برز بعد الإفراج عنه في صفقة شاليط عام 2011.

في المقابل، يرى مؤيدو الترحيل أن نقل الأسرى إلى دول مثل قطر أو تركيا سيمنحهم حصانة عملية من الاستهداف الإسرائيلي مستقبلاً، ويُضعف فرص عودتهم الفورية إلى المشهد الميداني.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد اجتمعت مساء الخميس للتصويت على الإفراج عن 250 أسيراً من المحكومين بالمؤبد و1700 أسير من قطاع غزة اعتُقلوا بعد أحداث السابع من أكتوبر.

 

Share This Article