المسار : – كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن الافتراض المبدئي لدى المؤسسة الأمنية هو أن حركة حماس لن تتخلى عن سلاحها، ما يثير شكوكًا حول استمرار الاتفاق في غزة، خصوصًا فيما يتعلق بملف نزع السلاح.
وأوضحت المصادر أن القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ستتألف من جنود من إندونيسيا وأذربيجان وباكستان، لتتولى مهام الأمن الداخلي ومراقبة الحدود ومنع تهريب الأسلحة.
ويُلاحظ أن الدول الثلاث لها علاقات مختلفة مع إسرائيل؛ إذ لم تعترف إندونيسيا وباكستان رسميًا بإسرائيل، بينما تربط أذربيجان علاقات تعاون أمني وتقني وثيقة مع تل أبيب.

