المسار :شارك اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني يوم السبت في فعالية وطنية وثقافية كبرى بمدينة ثامورا الإسبانية، احتفاءً بالتراث الفلسطيني ودعمًا للقضية الوطنية، بمشاركة فاعلة من الرفيق سامي صبحا وعدد من الرفاق والرفيقات من مدريد وسلامنكا.
وتضمّن البرنامج فقرات تراثية وثقافية متنوّعة، أبرزها إلقاء الرفيقة نيلي الرفاعي قصائد وطنية مؤثرة جسّدت صمود الشعب الفلسطيني، إلى جانب مشاركتها مع الرفيقة سارة ياسين في عرض الأثواب الفلسطينية التقليدية التي عبّرت عن عمق الهوية الفلسطينية وأصالة انتمائها للأرض.
كما نظّم الرفيق سامي صبحا عرضًا مميزًا للكوفيات الفلسطينية، رمز النضال والوحدة، وحظي بتفاعل واسع من الجمهور الإسباني.
وشارك البيت الفلسطيني بخيمة تراثية احتوت على مواد تعريفية بالقضية الفلسطينية، هدفت إلى تعزيز الوعي الدولي بالقضية وترسيخ حضور الثقافة الفلسطينية في الوجدان الأوروبي.
وعلى هامش الفعالية، عُقدت لقاءات رسمية مع رئيس بلدية ثامورا وعدد من المسؤولين المحليين، لبحث سبل دعم فلسطين وتعزيز التعاون الثقافي والإنساني بين الجانبين.
وأكدت الرفيقة نيلي الرفاعي في كلمتها أن الشباب الفلسطيني في أوروبا سيواصل نضاله من أجل الحرية والعدالة ورفع صوت فلسطين في الساحة الدولية.
