المسار :استفاق عدد من الطلاب العرب في مدينة “نوف هجليل” شمال البلاد، صباح الجمعة، على مشهد صادم بعد أن خطّ مجهولون شعارات عنصرية وعدائية على سياراتهم، من بينها عبارة “الموت للمخربين”، في اعتداء جديد يعكس تصاعد خطاب الكراهية والعنصرية في الداخل الفلسطيني.
وقال أحد الطلاب المتضررين:
> “هل مجرد كوننا عربًا يجعلنا مستهدفين؟ هل يُراد القول إن الطالب العربي هو المخرب؟”
ورغم تكرار هذه الاعتداءات العنصرية في السنوات الأخيرة، تواصل الشرطة الإسرائيلية تجاهلها دون اتخاذ إجراءات رادعة، ما يثير استياء الأهالي والمجتمع العربي في الداخل.
يذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد أيام من اعتداءات مماثلة طالت مساجد وممتلكات عربية، في ظل موجة تحريض متصاعدة ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل.


 
			 
			 
                                
                              
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		