المسار : أصاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، طفلة وشابًّا فلسطينيين، قرب مخيم نور شمس شرق طولكرم، وفي بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه تعاملت مع إصابة طفلة (٩ سنوات) بقنبلة صوت بالرأس، قرب مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وبينت مصادر محلية أن جيش الاحتلال قمع وقفة نظمها أهالي مخيم نور شمس على مدخل مخيمهم، للمطالبة بعودتهم إليه.
وأشارت المصادر أن الجيش أطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه الأهالي، ما أدى لإصابة الطفلة بقنبلة صوت، وآخرين بالاختناق بالغاز المسيل.
وينظم أهالي مخيم نور شمس، وقفات أسبوعية، بمشاركة نساء وأطفال، للتأكيد على أن التهجير جريمة، وأن العودة لمنازلهم حق.
ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على مدينة طولكرم ومخيم نور شمس المجاور لليوم الـ 288 على التوالي، في وقت تشهد مدينة طولكرم وضواحيها اعتداءات واقتحامات يومية من قوات الاحتلال.
وأدى العدوان المستمر إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن.
يضاف لذلك تدمير أكثر من 600 منزل كليًا، وتضرر 2573 منزلًا جزئيًا، ما حول المخيمين إلى مناطق خالية من الحياة.
وحتى الآن، أسفر العدوان عن استشهاد 14 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في شهرها الثامن، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، وتدمير واسع طال المنازل، والبنية التحتية، والمحلات التجارية، والمركبات.
وفي بلدة الرام، شمال القدس المحتلة، أصيب اليوم الأحد، مواطن برصاصة حية في فخذه أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها قدمت الإسعاف للمصاب في منطقة الضاحية بعد إصابته أثناء محاولته اجتياز جدار الفصل العنصري، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وسجل أكتوبر/ تشرين الأول تصاعدًا غير مسبوق في اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، حيث وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان نحو 2350 اعتداء في مختلف محافظات الضفة الغربية، وارتكب جيش الاحتلال منها 1584 اعتداء بشكل مباشر.

