المسار : قدّم فريق عمل تابع لحزب “الجمهوريين” اليميني المحافظ تقريرًا إلى مجلس الشيوخ الفرنسي، يتضمن 17 توصية تهدف إلى مواجهة التغلغل الإسلاموي في المجتمع الفرنسي، مع التأكيد على أن الهدف حماية المجتمع وحيادية المؤسسات العامة وليس استهداف الدين الإسلامي بحد ذاته.
ومن أبرز هذه التوصيات:
-
حظر ارتداء الحجاب للفتيات دون سن 16 عامًا في الأماكن العامة، ومنع الصيام للقصّر دون سن 16.
-
حظر ارتداء الحجاب من قبل المرافقات المدرسية لضمان بيئة تعليمية حيادية.
-
ضرورة الاستماع إلى الأزواج قبل تسجيل الزواج لمنع أي ضغوط أو زواج قسري.
-
مراقبة تمويل المساجد والجمعيات لضمان عدم استخدام المنشآت الدينية لأغراض سياسية.
-
اعتماد مشروع قانون لضمان حيادية الأنشطة الرياضية وربط إصدار التأشيرات بوزارة الداخلية لضمان مراقبة الأجانب.
-
فرض الحيادية على المنتخبين المحليين ومنع الرموز الدينية البارزة في العمل العام.
ووفق التقرير، ارتداء الحجاب بين الفتيات المسلمات بين 15 و24 عامًا ارتفع إلى 44% مقارنة بـ16% عام 2003، بحسب دراسة مؤسسة Ifop. كما شدد التقرير على أن الإسلاموية تُعرّف بأنها أيديولوجية تهدف إلى تحويل المجتمع وفق معايير دينية متطرفة، مؤكدًا أن الإجراءات المقترحة تستهدف الفكر الانفصالي وليس الدين نفسه.
تأتي هذه التوصيات ضمن نقاش مستمر في البرلمان الفرنسي حول الحيادية الدينية في المدارس والمرافق العامة، ومن المتوقع أن تثير جدلًا واسعًا على الصعيدين البرلماني والعام.

