غالبية الإسرائيليين: الشرطة غير مهنية وتتأثر بضغوط سياسية

المسار : أظهر استطلاع للرأي العام، الثلاثاء، أن أغلبية من الإسرائيليين تعتقد أن قرارات قيادة الشرطة تتأثر بضغوط سياسية، مع استمرار تراجع الثقة بجهاز الشرطة.

وتتعرض الشرطة لانتقادات من المعارضة وعرب في إسرائيل منذ أن تسلم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أيضا المسؤولة عن الجهاز نهاية 2022.

وأجرى “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية” استطلاعا بين أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2025، شمل عينة عشوائية من 750 شخصا، منهم 150 عربيا (20 بالمئة).

ويشكل المواطنون الفلسطينيون نحو 20 بالمئة من عدد السكان في إسرائيل، التي قامت عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة.

وقال المعهد التابع لجامعة تل أبيب، في استطلاع: “يعتقد الكثيرون في إسرائيل أن السياسيين يؤثرون على صنع القرار في القيادة العليا للشرطة”.

وأضاف: “يعتقد 74 بالمئة من المشاركين أن قرارات قيادة الشرطة وضباطها الميدانيين تتأثر بضغوط سياسية، ولا تستند إلى اعتبارات مهنية”.

وتابع: “هناك أيضا تحفظ كبير بشأن تدخل وزير الأمن القومي (زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف)، سواء في التعيينات أو القرارات التنفيذية”.

و”يعتقد نصف ناخبي حزب “الليكود” (قائد الائتلاف الحاكم) أن تدخل الوزير في التعيينات أو القرارات التنفيذية يُقوّض حياد الشرطة”، وفقا للمعهد.

وأردف: “أما بين ناخبي أحزاب المعارضة، فإن معارضة التدخل السياسي (في عمل الشرطة) شبه ساحقة”.

(الأناضول)

Share This Article