المسار : قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية (حكومية) ضياء رشوان، إن “ما يتم تداوله عن وجود ترتيبات أو تخطيط لعقد لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبنيامين نتنياهو، في واشنطن، لا يستند إلى أي أساس من الصحة”، مؤكدًا أن “هذه الأنباء مجرد شائعات تروج لها وسائل إعلام إسرائيلية”.
وأكد رشوان، في تصريحات تلفزيونية، اليوم السبت، على “عدم وجود أي اتصالات أو ترتيبات لعقد مثل هذا اللقاء”، موضحًا أن “ما يُنشر في هذا الإطار عارٍ تمامًا عن الصحة”.
وأشار إلى عدم تعرض مصر أو الشعب المصري “لأي ضغوط خارجية بهدف الدفع نحو التطبيع مع إسرائيل”، مشيرًا إلى أن “الموقف الشعبي المصري تجاه إسرائيل ثابت، منذ توقيع اتفاقية السلام ولم يشهد أي تغيير، ولن يخضع لأي ضغوط”.
ورفض رشوان تسييس صفقة الغاز بين مصر و”إسرائيل”، مؤكداً أنها “تندرج ضمن الاستراتيجية المصرية الهادفة إلى التحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتسييل الغاز، ولا ترتبط بأي اعتبارات سياسية أو ضغوط خارجية”.
وأعلن نتنياهو، الأربعاء الماضي، المصادقة على صفقة الغاز مع مصر قائلاً إنها تعد “الأكبر في تاريخ إسرائيل” بقيمة تبلغ 112 مليار شيكل (34.75 مليار دولار)، وهي أكبر صفقة غاز في تاريخ “إسرائيل”.
ووقعت مصر و”إسرائيل” في 26 آذار/مارس 1979، في واشنطن معاهدة سلام، في أعقاب اتفاقية “كامب ديفيد” بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب، وتطبيع العلاقات، وسحب “إسرائيل” الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.

