لجنة مبادرة حل أزمة المعلمين تطالب الحكومة بصرف نسبة 5%

طالبت لجنة مبادرة حل أزمة المعلمين الحكومة الفلسطينية بضرورة صرف نسبة الـ5% كجزء من طبيعة علاوة العمل عن شهري 2+3-2023، والعمل على صرف ما تبقى من العلاوة التي نصت عليها المبادرة قبل نهاية العام الجاري.

وأكدت اللجنة في بيان لها، مساء الأربعاء، أن المبادرة ببنودها الخمسة التي أُعلن عنها العام الماضي ووقعتها الحكومة ووافقت عليها كل الأطراف، لا تزال قائمة وملزمة وأن الالتزام بها يؤسس الاستقرار في العملية التعليمية.

وقالت: “يجب استكمال عملية دمقرطة الاتحاد العام للمعلمين، بما ينسجم مع المبادرة، والتي قطعت شوطاً مهماً، وهذا يستدعي من جموع المعلمين والمعلمات الانخراط في هذه العملية انتساباً وترشحاً وتصويتاً (لمن يرغب)”.

وأضافت: “على وزارة التربية والتعليم أن تُراجع سياسة تعويض الفاقد التعليمي بما يضمن التعويض الحقيقي والجاد عن الساعات التعليمية المهدرة خلال الأزمات الماضية”.

وأكدت لجنة المبادرة أنها ستستمر في مواصلة جهودها لضمان عدم تكرار الأزمة، حرصاً منها على حقوق الطلبة والمعلمين معا، قائلةً، “إن الحوار هو الطريق الوحيد لحل أية خلافات قد تنشأ، مع التأكيد على حق المعلمين والمعلمات في التعبير عن الرأي والاحتجاج السلمي”.

وقالت إنها تتابع تطبيق للبنود الخمس التي شملتها مبادرة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” والمؤسسات التربوية والشخصيات النقابية ومجلس أولياء الأمور المركزي، والتي ضمنتها القوى الوطنية والإسلامية، ووقعتها الحكومة ووافقت عليها كل الأطراف، والتي لا زالت تُشكل اتفاقاً جامعاً وقاسماً مشتركاً عند الجميع.

وأشارت اللجنة في بيان وصل شباب اف ام أن الحوار هو الطريق الوحيد لحل أية خلافات قد تنشأ، مع التأكيد على حق المعلمين والمعلمات في التعبير عن الرأي والاحتجاج السلمي”.

يذكر ان حراك المعلمين الموحد أعلن في وقت سابق انه لن يفتتح العام الدراسي الجديد الا بتحقيق كل مطالبه.

وقال الحراك إن “الحكومة أدارت لنا الظهر ولم تنفيذ الاتفاقيات”.

وأنه لن يتم افتتاح العام الدراسي الجديد إلا بتحقيق كل المطالب، ولذلك فالإضراب يشمل التوجيهي ولن نُعطي حصة واحدة.

ودعا الحراك المعلمين للمشاركة في الاعتصام المركزي أمام مجلس الوزراء الساعة 12 ظهر الإثنين 21/8/2023.