
استقبل الرفيق محمد حشيشو امين عام الحزب الديمقراطي الشعبي بحضور اعضاء من قيادة المنطقة في مقر الحزب بصيدا وفدا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان علي فيصل، تيسير عمار عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤولها في الجنوب والرفاق احمد خطاب ، محمود قدورة والرفيق محمود حسن اعضاء قيادة الجبهة.
وخلال اللقاء جرى تناول الأوضاع في مخيم عين الحلوة، لا سيما الأحداث الأخيرة، حيث أكد المجتمعون على ضرورة حماية امن اهلنا في المخيم وإفشال مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وإسقاط حق العودة بإسقاط المخيمات بالاقتتال الداخلي، وعلى أهمية سرعة انجاز اللجنة المكلفة بالتحقيق لمهامها وتسليم الجناة الى السلطات اللبنانية.
كما أكدوا على اهمية التعويض عن المتضررين ان في المخيم او في مدينة صيدا حيث لحقت الأضرار بالإخوة الفلسطينيين واللبنانيين على حد سواء، وعلى أهمية التنسيق بين الجهات اللبنانية والفلسطينية من اجل هذه الغاية.
وعرض الوفد الاوضاع العامة في فلسطين واجراءات حكومة الارهاب اليمينية الصهيونية وجرائمها بحق شعبنا وانتهاجها سياسة القتل والاغتيالات بدم بارد، وانتهاجها سياسة توسيع المستوطنات وزيادة اعداد المستوطنيين تمهيدا لمشروعها بضم الضفة الفلسطينية.
لكن هذه السياسات لن تزيد شعبنا ومقاومته الباسلة الا اصرارا على مواصلة النضال بكافة اشكاله حتى دحر الاحتلال وتحرير فلسطين واقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئيين الى مدنهم وقراهم التي هجروا منها وفق القرار 194. واكد الوفد ان لا خيار امام شعبنا سوى خيار المقاومة الشعبية الشاملة وعلى رأسها المقاومة المسلحة وبناء الوحدة والشراكة الوطنية على اساس برنامج وطني للتحرير والعودة.
وقد شكر الوفد للرفيق محمد حشيو والرفاق في الحزب الديمقراطي الشعبي الدور والجهد الذي بذلوه من أجل تثبيت وقف اطلاق النار وعلى موقفهم الثابت الداعم لشعبنا الفلسطيني وقضاياه المحقة.