(أشد) يختتم” دورة الشهيد الرفيق محمد بدارنة “للتثقيف والتأهيل المركزية

رباح
3 Min Read

اختتمت منظمة الطلبة الجامعيين في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني /أشد/ دورة التثقيف والتأهيل المركزية ” دورة الشهيد الرفيق محمد بدارنة ” ٢٠٢٣/٩/١ في معسكر ٢٢ شباط بمشاركة الرفيق محمد آغا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين /نائب أمين اقليم سوريا والرفيق فواز حمد مسؤول مكتب التثقيف والتأهيل بإقليم سوريا للجبهة والرفيق أحمد حمود نائب أمين منظمة الطلبة الجامعيين في سوريا وأعضاء قيادة المنظمة وقيادة قطاع الشباب والرفيقات والرفاق المشاركين في الدورة من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في دمشق والمحافظات السورية .

بدء حفل الختام بالوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء ثم الاستماع لعملية تقييم الدورة تنظيميا” وبرنامجياً وادارياً.

ثم تحدث الرفيق أحمد حمود فتوجه بالتحية للرفاق أعضاء الدورة والهيئة المشرفة على الجهود المبذولة والتي مكنت من سير عملية التثقيف وفقا” لبرنامجها ضمن خطة عمل قيادة المنظمة الجامعية وبإشراف مكتب التثقيف والتأهيل ،وأشار أن الدورة استمرت لمدة ستة أيام وبواقع خمس ساعات عمل يومية ببرنامج يشمل محاضرات وورشات عمل وندوات في المحاور السياسية والتربوية  والاجتماعية والثقافية والفكرية والتي استهدفت ٧٠ رفيق ورفيقة من الطلبة الجامعيين من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في دمشق والمحافظات السورية .

وبدوره ثمن الرفيق فواز حمد الجهود المبذولة من قيادة (أشد) لانجاح خطة التثقيف والتأهيل للمنظمات الجماهيرية ، وأشار الرفيق أن عملية التثقيف والتأهيل الحزبي والجماهيري تحظى باهتمام كبير من الجبهة الديمقراطية ايمانا” منها بأن عملية التثقيف هي الرافعة الرئيسية في عملية بناء الكادر وتطوير قدراته ومهارته التنظيمية والبرنامجية .

وفي كلمة اختتام أعمال الدورة توجه الرفيق محمد آغا بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشهداء ولأسرانا الابطال ، وتوجه بالتحية للرفاق أعضاء دورة الشهيد محمد بدارنة ولقيادة المنظمة الجامعية في سوريا على الجهود المبذولة في إنجاح برنامج عمل الدورة بدرجة عالية من الالتزام والمسؤولية الحزبية من الجميع ، وأشار الرفيق أن الدورة وماحققته من إنجاز ونجاح تشكل نقلة جديدة في تطبيقات برنامج العمل الوطني والاجتماعي للمنظمة الجامعية لما طرح من أفكار وخطط عمل تطويرية تحاكي هموم واهتمامات الطلبة الفلسطينيين ،  وعلى الصعيد الوطني العام أكد الرفيق على ضرورة الخروج من حالة الانقسام والتشتت التي تعيشها الحالة الفلسطينية ، والعمل على توفير الدعم الضروري لصمود شعبنا وتطوير وتصليب مقاومته الباسلة الشعبية والمس لحة، في مواجهة الاحتلال والضم ومشاريع التهجير، وسياسات التطهير العرقي. وأشار لضرورة إخراج قضية شعبنا من مأزق أوسلو والتزاماته واستحقاقاته المذلّة، التي أرهقت شعبنا وألحقت بقضيته أضراراً خطيرة على مدى أكثر من ثلاثين عاماً، داعيا” إلى وضع خطة وآلية لتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، كخطوة لازمة لإنجاح الحوار، لوقف العمل بالمرحلة الانتقالية للاتفاق، والتحرر من استحقاقاتها والتزاماتها السياسية والأمنية والاقتصادية.

Share This Article