شكك وزير الخارجية الفلسطيني بقدرة السعودية على المساعدة لإحياء عمليات السلام، فيما أكد أنّ إسرائيل لن نوقف الاستيطان ولن تسلم الفلسطينيين أراضي.
وزير الخارجية الفلسطيني..
شكك وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في قدرة المملكة العربية السعودية على المساعدة على إحياء مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل مؤكدا أن الرياض “تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني”.
وقال وزير خارجية فلسطين رياض المالكي لوكالة “نوفوستي”، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “لا أعتقد… أن السعوديين سيستطيعون المساعدة على إحياء المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين”.
وفي الوقت نفسه أكد المالكي أن الرّياض “تدافع عن حقوق” الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أفاد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الأربعاء بأن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مضيفا في حديث لشبكة “فوكس نيوز” أن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات.
ويوم الإثنين الماضي، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أنه لن يكون هناك حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف بن فرحان للتلفزيون الرسمي: “الناس بدأت تفقد الأمل في حل الدولتين “الإسرائيلية والفلسطينية” ونريد من خلال المجهودات إعادتها إلى الواجهة”.
وفي 14 سبتمبر الجاري أيضا، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن السعودية أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن حل القضايا الفلسطينية أمر بالغ الأهمية لأي اتفاق تطبيع مع إسرائيل.
وزير المالية الإسرائيلي..
علّق وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على أنباء إقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية قائلا إننا لن نوقف الاستيطان ولن نسلم الفلسطينيين أراضي، وخلص إلى أنه “لن تكون هناك أوسلو 2”.
وبعد أن ربط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتفاق التطبيع مع المملكة العربية السعودية بتعزيز السلام مع الفلسطينيين، ذكرت مصادر مطلعة على التفاصيل أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أوضح في المحادثات مع نتنياهو أنه “لن تكون هناك “أوسلو 2′.
وبحسب المصادر، نية سموتريتش هي أنه “لن تكون هناك موافقة على البناء غير القانوني، ولكن لا تجميد للبناء في المستوطنات ولا تسليم للأراضي”، كجزء من اتفاق مع المملكة العربية السعودية.
وذكرت المصادر أن سموتريتش مستعد لاتخاذ خطوات من شأنها النهوض بالاقتصاد الفلسطيني، مثل إنشاء مراكز تجارية وتنموية.
ولي العهد السعودية..
وفي سياق متصل، أفاد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء، بأن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأضاف لشبكة “فوكس نيوز” أن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات.
وأكد أن القضية الفلسطينية شرط أساسي لنجاح أي وساطة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مضيفا “نحن نقترب من تحقيق هذا الشرط يوما بعد يوم”.
