قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بان مجموعة من المستوطنين بحماية قوات وشرطة الاحتلال هاجمت اليوم العائلات التي تبقت في تجمع وادي السيق شرق رام الله واعتدت عليها واعتقلت بعضهم، فيما اخطر مدير أمن مستوطنة “معاليه مخماس” المواطنين البدو في تجمع مغاير الدير البدوي الكائن قرب قرية دير دبوان بمحافظة رام الله باخلاء المكان خلال اسبوعا مهددا اياهم بالمساس بهم في حال لم يرحلوا عن المكان.
واوضحت منظمة البيدر في بيان، ان المستوطنين والجنود اعتدوا على المواطنين في وادي السيق بالضرب وهددوهم بالرحيل خلال مهاجمتهم التجمع الذي اضطر معظم سكانه للرحيل عنه امس بسبب اعتداءات المستوطنين والجيش المتتالية عليهم، والتي ازدادت عنفا في ظل الحرب الدائرة.
وقالت: “إن مجموعة من المستوطنين وبحماية من جيش وشرطة الاحتلال شنت هجوماً عنيفاً ضد العائلات التي تبقت في تجمع وادي السيق حيث تم اقتحام البيوت واستفزاز السكان وإعتقال بعض الشبان الفلسطينيين من أبناء التجمع و النشطاء الذين هبوا لمساندة أهل التجمع”.
وفي تجمع “مغاير الدير” هدد مدير أمن مستوطنة معاليه مخماس سكان التجمع الكائن قرب قرية دير دبوان واخطرهم بالرحيل عن المكان خلال أقل من أسبوع ملوحا بارتكاب مجزرة ضدهم في حال بقائهم هناك.
واشارت منظمة البيدر الى مخاوف حقيقية من ارتكاب المستوطنين والجيش جريمة ابادة جماعية بحق سكان التجمع المذكور او غيره من التجمعات البدوية، لافتة الى اعتداءات عنيفة ومتصاعدة ضد التجمعات البدوية وعموم المواطنين الفلسطينيين يرتكبها المستوطنون والجيش كان اخرها استشهاد خمسة مواطنين في اعتداءات للمستوطنين والجيش امس واليوم في محافظة نابلس.
