استُشهد 21 فلسطينا على الأقل وأصيب 79 آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي على خان يونس، جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم الجمعة.
وفي أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية، قالت إن 3785 شهيدا ارتقوا في القطاع، بينما أصيب أكثر من 12 ألف جريح، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في القطاع، عبر بيان على تلغرام، إن “طيران الاحتلال استهدف بشكل متزامن 6 منازل على رؤوس ساكنيها، بمحافظة خان يونس جنوبي القطاع”.
وأشار البيان إلى “مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 60 آخرين”، نقلوا جميعا إلى مستشفى ناصر الطبي.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف عدة منازل مأهولة في السكان في خان يونس، ما أدى لارتقاء 21 شهيدا و79 جريحا معظمهم من النساء والأطفال، نقلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس، وأشارت المصادر إلى أن 8 من الشهداء من عائلة واحدة.
كما قصفت قوات الاحتلال مدينة غزة وتركز القصف على حيي الزيتون والشجاعية، ما تسبب في هدم عدة منازل، وتواصل القصف على عدة مناطق في قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شن غارات مكثفة على غزة مخلفة آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وأودت العمليات العسكرية الإسرائيلية بحياة أكثر من 3785 شخصا، منهم 1524 طفلا و1000 سيدة و120 مسنا، بحسب أحدث إحصاء لوزارة الصحة في القطاع، صدر أمس الخميس.
وكانت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة، أطلقت عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، ردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”.