عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على دعوة ما يسمى وزير التراث في حكومة الفاشية والعدوان الإسرائيلي عميحاي إلياهو، بإبادة شعبنا في قطاع غزة بالقنابل النووية، وقالت: إنها تكشف مرة أخرى عن الوجه الحقيقي، وبشكل سافر، للصهيونية الفاشية، ومشروعها القائم على التدمير والقتل والتهجير.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن محاولة رئيس الحكومة الإسرائيلية إستدراك الموقف، ومعه وزراء آخرون، في نقد تصريحات نتنياهو، ما هي إلا شكل من أشكال النفاق السياسي، والمحاولات الفاشلة، للتستر على حقائق الوضع في القطاع، الذي يواجه حرب الإبادة الجماعية والدمار الشامل، إذ وصل مجموع ما ألقاه جيش الاحتلال من قنابل فائقة القوة التدميرية، بما في ذلك الفوسفور الأبيض المحرم دولياً، ما فاق كل ما ألقي على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، في الحرب العالمية الثانية على يد الجيش الأميركي.
ودعت الجبهة الديمقراطية مجموع الحالة العربية، ودول العالم، إلى التنبه إلى خطورة تصريحات الوزير الفاشي إلياهو، والعمل على إعادة فتح ملف السلاح النووي في إسرائيل، وتظهير خطورته على المنطقة والعالم، وضرورة خضوعه لرقابة وكالة الطاقة الدولية، والدعوة العامة في الأمم المتحدة وكافة المحافل الدولية لإفراغ منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك نزع السلاح النووي الإسرائيلي وكل أسلحة الدمار الشامل في ترسانة دولة الاحتلال، وقد أكدت تصريحات إلياهو، أن إسرائيل لن تتردد في يوم ما في إلحاق الكوارث بأبناء شعبنا وشعوبنا العربية ■
الإعلام المركزي
