أركان بدر:الديمقراطية تطالب قيادة السلطة بالدعوة لاجتماع قيادي عاجل وتشكيل حكومة وحدة وطنية

دانت فصائل فلسطينية جريمة الاغتيال الإسرائيلية التي استهدفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، مؤكدةً أنّ اغتياله يأتي نتيجةَ فشل الاحتلال سياسياً وعسكرياً.

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان أركان بدر، يقول في حديثه لموجة (غزة الصامدة.. غزة الأمل)، وتبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إن اغتيال القائد صالح العاروري عملٌ جبان، وسعي لفرض إرادة الاحتلال على إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني، وسعي إسرائيلي لرسم صورة انتصار.

ويضيف أن استحقاق الوحدة الوطنية تأخر كثيراً ودون مبرر، لا سيّما مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة المُحتلة لليوم الـ89 على التوالي، وفي ظل التضحيات الغالية للأهالي في غزة، مشيراً إلى أن دماء الشهيد العاروري يجب أن تكون مدخلاً لتحقيق الوحدة الوطنية، ووقوداً لها.

ويوجه بدر دعوة عبر وطن لقيادة السلطة الفلسطينية لاتخاذ زمام المبادرة، والدعوة لاجتماع قيادي عاجل، بمشاركة الكل الفلسطيني، ينبثق عنه تشكيل “قيادة وطنية موحدة” في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، لتواصل المعركة السياسية والدبلوماسية بالتوازي مع مجريات الميدان، مشيراً إلى احتمالية تبدد الانتصار الميداني، في حال عدم استثماره وتعزيزه سياسياً.

ويشدد على ضرورة الابتعاد عن التجاذبات الإقليمية، في هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ النضال الوطني الفلسطيني من جهة، وضرورة تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، بالتحلل من مسار أوسلو ومن مسار التنسيق الأمني مع الاحتلال من جهة أخرى، ويختم بالقول: “الوحدة الوطنية أقصر الطرق لتحقيق الأهداف بالتحرر الوطني وعودة اللاجئين”.

المصدر : وكالة وطن للأنباء