عدوان أميركي – بريطاني جديد على محافظة الحُديْدة غربي اليمن

أفادت وكالة سبأ اليمنية، اليوم الأحد، بأنّ عدواناً أميركياً- بريطانياً جديداً استهدف منطقة جبل جدع في مديرية اللحية في محافظة الحُدَيْدَة الساحلية غربي اليمن.

وتحلق الطائرات الحربية والتجسّسية الأميركية بشكلٍ مُكثّف في سماء محافظة الحديدة.

يُذكر أنّه خلال الأيام الماضية، كرّرت أميركا وبريطانيا عدوانهما على اليمن، إذ شنّتا ضربات استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، بالإضافة إلى محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحجة.

وسبق أن حذّر قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، من أنّ “أي اعتداء أميركي على اليمن لن يبقى من دون رد”، مؤكداً أنّ صنعاء “جاهزة لأيّ مواجهةٍ مُباشرة مع واشنطن”.

واليوم، قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله إنّ “العدوان الأخير على اليمن يُمثّل حماقةً أميركيةً وبريطانيةً”، كما أنّه يمثّل “تناقضاً أميركياً”، ففي حين تدعو واشنطن “إلى عدم توسعة الحرب، تقوم هي بتوسيعها”.

ولفت نصر الله إلى أنّه إذا “كان الأميركيون يعتقدون أنّ اليمن سيتراجع بعد العدوان فهم مخطئون ومشتبهون وجهلة”، محذّراً من أنّ “العدوان الأميركي سيؤدي إلى استمرار استهداف السفن الإسرائيلية، والسفن المتجهة إلى الكيان المحتل”.

وعن مدى الضرر الذي ألحقته الضربات الأميركية- البريطانية  باليمن، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أمس السبت، نقلاً عن مسؤولَين أميركيين، أنّ القُدرات الهجومية للقوات اليمنية لا تزال أغلبيتها سليمة، بسبب التكتيكات التي تتبعها القوات اليمنية والقدرة على إخفاء الأصول العسكرية.