ضمن المؤامرة على الأونروا واشنطن قد تحول الدعم لمؤسسات بديلة

أعلنت الولايات المتحدة أنها قد تحوّل الدعم المخصص لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إلى مؤسسات أخرى إذا أقر الكونغرس مشروع قانون التمويل الإضافي.

 

جاء ذلك على لسان فيدانت باتل نائب متحدث وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي، أكد فيه صحة إعداد مجلس الشيوخ مشروع قانون لمنع المساعدات المقدمة لأونروا بسبب مزاعم “ارتباط بعض أعضائها بحماس”.

 

وأكد أن الأمم المتحدة فتحت تحقيقا بهذا الخصوص.

 

وأشار باتل إلى أنه يمكن توجيه التمويل الممنوح لأونروا إلى “شركاء آخرين” لتقديم المساعدات لقطاع غزة، مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، ومنظمات مدنية أخرى.

 

وشدد المسؤول الأمريكي على أنهم يولون أهمية للانتهاء السريع للتحقيق، مبينًا أنهم يعلمون “مدى أهمية” عمل أونروا.

 

وحتى 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ”أونروا”، تماشيا مع مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في احداث في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 .

 

من ناحية أخرى، أصدرت حكومات إسبانيا وإيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا ولوكسمبورغ والنرويج، بيانات منفصلة، أعلنت فيها استمرار دعمها المالي للأونروا، مع تأكيدها أهمية التحقيق في تلك الادعاءات.

 

وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.