كلمة ماجدة المصري في اليوم العالمي للمرأة…النساء الغزيّات ضربن مثلا في الصمود وهذا يوم للتضامن مع نساء غزة الأبيات

ألقت اليوم الرفيقة ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ونائب رئيس الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية ، كلمة بمناسبة الثامن من آذار  ” يوم المرأة العالمي ” وذلك في الوقفة والمسيرة التي نظمها الاتحاد العام للمرأة  الفلسطينية والإطر والفعاليات النسوية في نابلس ، جاء فيها ( هذا اليوم العالمي للمرأة هو اليوم العالمي للتضامن مع المرأة الغزية  التي ننحني إجلالا وإكراما لنساء غزة الأبيات ، ولأرواح أكثر من 15 ألف شهيدة عدا عن أطفالهن ، ولآلاف النسوة اللواتي ما زلن تحت الردم ، ولمن وضعن مواليدهن تحت الخيمة أو الشجرة أو الشارع وللصحفبات الشهيدات والحيّات اللواتي ينقلن معاناة أهلنا في غزة وجرائم الاحتلال إلى العالم وللطبيبات والممرضات اللواتي يعملن تحت القصف وبإمكانيات معدومة ، لكنهن ما زلن وسيبقين شامخات) .

وأضافت المصري: إن نساء غزة قد ضربن مثلا في الشجاعة والصمود والصبر لا نظير لها في مواجهة أبشع عدوان إجرامي وإبادة جماعية عرفها العصر الحديث ، الذي تمارسه قوات الاحتلال الاسرائيلي بمشاركة الغرب الأستعماري الإمبريالي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية،

وأكملت ماجدة المصري قائلة : إننا ونحن نحيي هذه المناسبة ،فإننا نشهد تحولا عظيما في الرأي العام العالمي الذي بدأ يدرك أكثر من أي وقت مضى عدالة القضية الفلسطينية ، وها هم أحرار العالم يجوبون ساحات العالم وشوارعه منددين بالعدوان على شعبنا في قطاع غزة كما في الضفة وفي القلب منها القدس ، وباتت قضيتنا جلية في أنظار العالم باعتبارها قضية تحرر وطني تناضل ضد الاحتلال على مدار أكثر من خمس وسبعون عاما ، وها هي دولة الإحتلال تم جلبها إلى محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية الأمر الذي يحصل لأول مرة منذ 75 عاما ، بفضل جنوب إفريقيا وعدد آخر من دول العالم الصديقة لشعبنا ولحقه في العودة وتقرير المصير وبناء دولته وعاصمتها القدس.

واختتمت ماجدة المصري كلمتها ، بتوجيه التحية لشعبنا ولمقاومته الباسلة وللنساء الصامدات في غزة ،ولكل نساء العالم المتضامنات مع القضية الفلسطينية وضد العدوان البربري على قطاع غزة ، وضد سياسة التجويع  التي تمارسها “إسرائيل ” دولة الاحتلال ، خاصة وأنها تعد العدة لغزو رفح  اسنكمالا لعدوانها، كما دعت القوى والأحزاب والفصائل الفلسطينية إلى تعزيز مكانة ودور المرأة في صفوفها وفي صنع القرار ، لما في ذلك من أهمية وانعكاس حتمي على قدرة شعبنا على الصمود والإنتصار.