خالدات حسين أمينة قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية : اليوم العالمي للمرأة مناسبة لتصعيد التضامن النسائي العالمي مع النساء في غزة وإسناد صمودهن في وجه حرب الإبادة الجماعية

توجهت خالدات حسين عضو المكتب السياسي وأمينة قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بتحية اعتزاز لصمود المرأة الفلسطينية في قطاع غزة الذي يشكل دعامة هامة لصمود شعبنا والتفافه حول مقاومته الباسلة التي أحبطت أهداف العدوان رغم استمراره للشهر الخامس . جاء ذلك خلال مشاركتها في لقاء دعت له المنظمات النسائية والنقابية و الاجتماعية الفلسطينية و اللبنانية . أكدت في كلمتها أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة و التي طالت حتى الآن أكثر من مئة ألف شهيد و جريح ومفقود و شكلت النساء والأطفال ٧٠% من عدد الشهداء إلى جانب آلاف الجريحات و المفقودات لن تكسر إرادة شعبنا الذي يؤكد بصموده الأسطوري رغم التضحيات الجسام تمسكه بخيار المقاومة بكافة أشكالها باعتبارها حق مشروع لشعبنا إلى أن ينتزع حقه بتقرير المصير و بناء الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل حدود ٤ حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس و عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم . وركزت في كلمتها على تداعيات العدوان الإسرائيلي على المرأة الغزية و وجهت نداء إلى الحركات و الحملات النسوية التضامنية مع شعبنا في العالم لإيلاء اهتمام خاص لما تتعرض له المعتقلات الفلسطينيات في سجون الاحتلال سيما أنها طالت مئات النساء و الفتيات الغزيات اللواتي يتعرضن للتعذيب يشكل انتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية . ودعت ، إلى اعتبار اليوم العالمي للمرأة مناسبة لرفع صوت التضامن النسائي العالمي مع المرأة الغزية و لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضدهن و الضغط على المؤسسات الأممية كي تضع حدا لإفلات قادة الاحتلال الإسرائيلي من العقاب. وثمنت عاليا صمود المرأة في جنوب لبنان و عبرت عن الإجلال والإكبار للشهيدات الفلسطينيات و اللبنانيات . و في ختام كلمتها دعت إلى تصعيد الحراك النسوي لدفع الأنظمة الرسمية العربية إلى الارتقاء بمواقفها و استخدام أوراق القوة المتوفرة لديها لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار و الانسحاب من قطاع غزة وفك الحصار وادخال المساعدات الإنسانية والطبية .