تيسير خالد : شد الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى في رمضان واجب وطني

حذر تيسير خالد ، من التداعيات المترتبة على القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على حق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية في شهر رمضان ، خاصة إذا ما واصلت حكومة إسرائيل سياستها غير المسؤولة وقيدت حرية المواطنين الفلسطينيين في الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك وواصلت السماح للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك وممارسة أعمال استفزازية وطقوس دينية على نحو يثير مشاعر المواطنين الفلسطينيين وخاصة في هذا الشهر الفضيل .

 

وأضاف بأن ما تقوم به حكومة إسرائيل من وضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب الأسباط ، للحد من وصول المواطنين الى المسجد الأقصى ، وما تقوم به من تشجيع لاقتحامات المستوطنين وغلاة المتطرفين الإسرائيليين الرسميين لباحاته وتحويل أحياء مدينة القدس الشرقية إلى ثكنات عسكرية تتحكم بحركة المواطنين الفلسطينيين في المدينة ، فضلاً عن نشر 23 كتيبة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وحرمان أبنائها من حقهم في الوصول إلى القدس ، إلى جانب تعزيز ” فرق الطوارئ ” وهي ميليشيات مدنية مسلحة للمستوطنين تحت قيادة الجبهة الداخلية ومشعل الحرائق إيتمار بن غفير ، من شأنه أن يدفع بالأوضاع في القدس وفي عموم الضفة الغربية المحتلة نحو الإنفجار الشامل .

 

ودعا تيسير خالد ، المواطنين الفلسطينيين إلى تحدي سياسة دولة الاحتلال وشد الرحال إلى مدينة القدس وتحويل شهر رمضان المبارك إلى مناسبة يؤكدون من خلالها أن الحرم القدسي الشريف بمساحته البالغة 144 دونماً وجميع الطرق المؤدية إليه، هو مسجد إسلامي خالص ولا يقبل القسمة ولا الشراكة أو التقسيم المكاني والزماني وهو ملك خالص للمسلمين وحدهم ، كان وسوف يبقى على امتداد التاريخ أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، مكان عبادة وسجل تاريخ معروف ، لا تغيره أو تزوره أساطير أو أقوال عرافين .

 

12/3/2024 مكتب الإعلام