حرب الإبادة والتجويع تدخل يومها الـ 167 تواليًا

دخلت حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي وغربي، يومها الـ 167 على التوالي، بالتزامن مع استمرار قوات الاحتلال بارتكاب المجازر بحق المدنيين في أرجاء قطاع غزة في ظل تواطؤ دولي وصمت عربي.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي العايدي وصيدم في مخيم المغازي، وشنت غارة على النصيرات، وسط القطاع.

وأفادت مصادر محلية بتمركز عدد من آليات الاحتلال برفقة قوة خاصة وكلاب بوليسية في محيط مدارس العودة شرق خانيونس.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مجمع الشفاء الطبي لليوم الرابع، وفجر هذا اليوم نادت على النازحين المتواجدين داخل المجمع وطالبتهم بمغادرة المستشفى وإلا سيتم قصفها بشكل مباشر.

وقصف مدفعية الاحتلال فجر اليوم منازل لعائلة أبو حصيرة وأخرى بشارع الرشيد ومحيطه في حي الميناء غربي مدينة غزة.

وتجدد الليلة الماضية، القصف المدفعي الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات، فيما أفاد مراسلنا بأن غارات عنيفة ومتتالية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي غرب مخيم النصيرات.

واستهدف الاحتلال منزلاً لعائلة صيدم بمخيم المغازي وسط القطاع.

وأكد سكان محليون أن جيش الاحتلال أحرق عدداً من المنازل في محيط مستشفى الشفاء بغزة، وأن العائلات وجهت نداءات استغاثة لإنقاذها.

وأعلن مساء أمس عن استشهاد المواطن معاذ محمد سويعد، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها سابقًا جراء استهداف الاحتلال لمركز “الوير هاوس” في رفح.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات عنيفة على دير البلح وسط القطاع، وقصفت منزلا يعود لعائلة الكرد، فيما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي مخيم النصيرات وسط القطاع.

ودمرت طائرات الاحتلال برج ذو النورين بجوار مفترق السرايا وسط مدينة غزة، وارتقى شهداء وجرحى بقصف منزل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وفي أحدث إحصائية للعدوان العسكري الإسرائيلي المستمر منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأربعاء، بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 31 ألفًا و923 مدنيًا (72% منهم نساء وأطفال)، بالإضافة لـ 74 ألفًا و96 مصابًا بجروح متفاوتة.