
نشرت صفحات اجتماعية وناشطون عبر موقع “X”، -تويتر سابقًا-، صورةً مرفقة مع ادعاءٍ مفادُهُ العثور على الشاب “سلوان موميكا” الذي أحرق القرآن عدة مرات، ميتًا في منزله في النرويج.
الحقيقة: بأن الخبر خاطئ؛ إذ أعلنت السلطات النرويجية اعتقال “سلوان موميكا” بتاريخ الرابع من أبريل/نيسان من العام الجاري؛ بعد صدور قرار محكمة استئناف الهجرة السويدية، بترحيله من البلاد في السابع والعشرين من مارس/آذار الماضي، بحيث أعلن مكتب الهجرة النرويجي في بيانٍ له رفضَ طلب لجوء موميكا، ولذلك تم اعتقاله بهدف ترحيله.
وبحسب وكالة الأنباء السويدية “SVT Nyhter”، فقد جاء الحكم بعد أن قدم موميكا معلومات كاذبة في طلبه للجوء، وسابقًا، كانت قد خلُصت المحكمة النرويجية إلى أنه لا يمكن إنفاذ قرار ترحيل موميكا إلى العراق على الفور؛ لأنه يتعرّض للاضطهاد في وطنه، -على حد تعبيرهم-، ووفقًا للقرار، فقد منحت المحكمة موميكا تصريح إقامة مؤقت تنتهي صلاحيته في السادس عشر من أبريل/نيسان من العام الجاري.
يُذكر بأن موميكا حُظر من العودة إلى السويد لمدة خمس سنوات، ولم يعد مؤهلًا للحصول على الحماية الدولية.